نحو المجهول: مغامرات الصيد خلف الأفق
بعد رحلتنا الاستكشافية الأولى، قمنا بتعديل المسار لضمان أن يتمكن ضيوفنا من زيارة أماكن نقية تمامًا!
بصراحة، كنا متحمسين بنفس القدر لاستكشاف المسار الجديد بالتفصيل والعودة إلى أماكن لم نزورها منذ سنوات.
تألفت مجموعتنا من ثلاثة صيادين فقط، مما سمح لفريقنا بتوفير أعلى مستوى من الراحة على متن القارب Boombastic والكاتاماران.
من الصعب وصف شعور الانطلاق في رحلة طويلة إلى مياه غير مستكشفة مع ضيوفنا، ولكننا كنا واثقين من أنها ستكون تجربة مذهلة.
يحب ضيوفنا reef popping وjigging، لذلك ركزنا بشكل أساسي على الصيد بالقرب من الشعاب والانحدارات التي تتراوح أعماقها بين 10 و50 مترًا.
في الجزر البعيدة، يعتمد الكثير على حالة الطقس، خاصة قوة الرياح. في الأيام الأولى، كان الطقس عاصفًا جدًا، مما حد من الوصول إلى بعض المواقع الواعدة. ومع ذلك، تحسنت الأحوال الجوية تدريجيًا وتمكنا من زيارة أكثر أقسام الشعاب إثارة. ومع تحسن الطقس، ازدادت نشاطات الأسماك أيضًا.
في أحد الأيام، اكتشفنا مكانًا أطلقنا عليه اسم Jurassic Park. في هذا الموقع الفريد، هاجمت طعومنا أسماك GT، وdoggies، وسمكة الشراع، وانضمت إليها لاحقًا أسماك wahoo وmahi mahi. كان عدد أسماك jobfish وred snapper مذهلاً. استمرت الأسماك في القفز بشكل جنوني، وأبهرتنا بحجمها وقوتها.
مرت أسبوع الصيد بسرعة كبيرة. في طريق العودة، توقفنا على بعد حوالي 45 ميلاً من ماهي لمدة ساعتين لاستهداف أسماك amberjacks وغيرها من المفترسات. وبعد صيد بعض الجوائز من الأعماق، زارتنا سمكة شراع قمنا بإعادتها بعناية إلى المحيط.
شكرًا جزيلًا لطاقم الكاتاماران وفريق Boombastic بالطبع. أنتم محترفون حقيقيون بكل معنى الكلمة!
